أنت الآن هنا :
الصفحة الرئيسة > تعريف بالموقع

تقديم

 

نظرا لأهمية وادي مزاب، والآثار والمواقع التاريخية التي تحتويها هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها، قررت السلطات الجزائرية في عام 1970 إنشاء مؤسسة تدعى ورشة الدراسات وترميم وادي مزاب. مهمتها تتمثل في:

 إبراز القيمة التاريخية والأثرية لهذا التراث.
 تحسيس وتوعية المحيط بضرورة الحفاظ على هذا المكسب.
 إجراء دراسات وتشكيل مركز للتوثيق يتعلق بالمواقع والمعالم الأثرية.
تأطير واستقبال الطلاب والباحثين والزوار لهذه المواقع والمعالم الأثرية.

وللتكفل الجيد بتراث وادي ميزاب، فقد تمت ترقية هذه المؤسسة من ورشة دراسات بسيطة إلى ديوان لحماية وترقية وادي ميزاب، بموجب المرسوم التشريعي رقم: 92 / 419 و 92/420 المؤرخ في 17 نوفمبر 1992. ومن هذا المنطلق تنوعت صلاحيات المؤسسة،  وتوسعت لحماية تراث وادي ميزاب والمناطق المحيطة بها، وهذا من خلال:
الحرص على تنفيذ التشريعات المتعلقة بالتراث المسجل.
تعميم استخدام النمط المعماري المحلي كمصدر إلهام ومرجع في إنجاز المباني الجديدة والتهيئة العمرانية.
استغلال البحوث المنجزة في مجال السكن التقليدي واستعمال مواد البناء المحلية.
تشكيل قاعدة بيانات حول المواقع التاريخية والطبيعية، وترقية البحث واكتشاف المواقع الأثرية.
دعم وترقية النشاطات الحرفية التقليدية.
إبداء وجهات النظر وإصدار إرشادات تتعلق بأي عملية بناء جديد أو ترحيل جديد
ترقية وتفعيل الأنشطة البيداغوجية والاتصالات عن طريق توعية جماهيرية واسعة.
وباعتباره هيئة تابعة لوزارة الثقافة الجزائرية، يتولى الديوان دوريا مهمة التكفل الحقيقي بالتراث المعماري والحضري والحرف المحلية تحت إشراف الوزارة الوصية 
وبالتنسيق مع المتعاملين المحليين. كما يحظى كل موقع وكل معلم أثري بالاهتمام الخاص، حيث يتمثل تدخل هذه الهيئة على وجه الخصوص، 
في أشغال الترميم وتعزيزها (أماكن السوق والمساجد، والمنشآت الدفاعية والمياه، والبيوت القديمة، الخ....).
العمليات التي يقوم بها معقدة ومتعددة الأوجه. وبمساعد الوزارة الوصية وبالتنسيق مع السلطات العمومية المحلية، 
قامت هذه المؤسسة بجهود معتبرة وبعدد من الأنشطة تندرج كلها في إطار الحفاظ وترقية التراث الثقافي.
من جهة أخرى، فإنه تجدر الإشارة إلى ضرورة التركيز على جانب التوعية والتحسيس، اللذان يعتبران من بين المهام الرئيسية لديوان حماية وادي ميزاب وترقيته.
ويقوم بالنشاطات من خلال تنظيم الفعاليات والاحتفال بمختلف المناسبات، بما في ذلك: 
الاحتفال السنوي بشهر التراث من 18 أفريل إلى 18 ماي.
التنظيم والمشاركة في مختلف اللقاءات التي تتناول قضايا العمران والتخطيط الحضري على وجه الخصوص، وترقية وتطوير التراث بشكل عام.